
أبرزت الفترة الأخيرة أن علوم البيانات المختلفة ليست رفاهية، بل هي معرفة ضرورية تزداد أهمية استخدامها وتطبيقها في كافة القطاعات. فباستخدام علوم البيانات تستطيع القطاعات المتنوعة تحليل التحديات القائمة ومعرفة كيفية التعامل معها ومواجهتها بشكل صحيح. ويتضح لنا الأهمية الكبيرة لعلوم البيانات من خلال أزمة فيروس كورونا الحالية، حيث تعد كميات البيانات الضخمة التي يتم إنتاجها بشكل مستمر نفط القرن الواحد والعشرين، وبالرغم من أن هذه البيانات غالبا ما تكون غير منظمة، يقوم علم البيانات باستخراج المعلومة المفيدة منها وتحليلها. نستعرض في السطور القادمة علوم البيانات وكيف يمكن للشخص التخصص فيها وما هي الأدوات التي يحتاجها لاقتحام هذا المجال الواعد.