لا شك أن البث المباشر قد أصبح اليوم أحد أكثر صور الفيديو انتشارًا، فهو طريقة ممتازة لتغطية الأحداث في الوقت الفعلي، وبديل أمن للمحاضرات والتجمعات الكبيرة، ووسيلة للترفيه والتواصل مع الجمهور. ويتوفر العديد من المنصات التي يمكن استخدامها لاستضافة البث المباشرة مثل YouTube وFacebook وTwitch وأيضًا العديد من أدوات وبرامج البث المباشر؛ بداية من استخدام زر التصوير داخل الموقع أو منصة البث وحتى استخدام البرامج المخصصة للبث. أحد هذه البرامج هو OBS Studio الذي يمكنك من عمل كل شيء له علاقة بالبث المباشر من مكان واحد، مثل تسجيل الشاشة والتحكم في المحتوى المعروض بشكل كامل وعمل بث مباشر على أكثر من 66 منصة بث مباشر على الإنترنت.
تستمر روبوتات الدردشة في التوسع والانتشار والدخول في قطاعات جديدة وكسب المزيد من المستخدمين يومًا بعد يوم، فحاليا يستخدم أكثر 1.4 مليار مستخدم بوتات الدردشة بانتظام للقيام بمختلف الأمور. وتُظهر الإحصائيات أنه بحلول نهاية عام 2020 ستستخدم 80٪ من الشركات على الإنترنت بوتات الدردشة بصورة أو أخرى. ويرجع هذا الاهتمام الكبير ببوتات الدردشة إلى كونها توفر الوقت والموارد من خلال أتمتة خدمات دعم العملاء على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع. كما أنها توفر للعملاء ردودًا فورية على الأسئلة البسيطة مما يتيح للكوادر البشرية التركيز على حل المشكلات الأكثر تعقيدًا. لكن المشكلة التي تواجهه الشركات الناشئة والأفراد هي عدم القدرة على استثمار مبلغ كبير من المال في تطوير بوت خاص يلائم متطلباتهم. ولحسن الحظ توجد العديد من الأدوات الموجودة على الإنترنت التي تمكنك من إنشاء بوت دردشة بدون الحاجة إلى كتابة كود مما يجعل منها خيارًا ممتازًا لمن يرغب في بدء استخدام بوتات الدردشة حيث إنها تجمع بين السهولة وقلة التكلفة وتوفير الوقت والجهد.
أصدرت مايكروسوفت تحديثًا جديدًا لنظام ويندوز 10 يوم 20 أكتوبر الماضي يحمل الاسم الرمزي 20H2. ويركز التحديث على إصلاح المشاكل وتحسين الأداء بشكل رئيسي لكنه يتضمن بعض التغييرات الكبيرة الأخرى كما عودتنا مايكروسوفت مع كل تحديث رئيسي لويندوز 10.
كما عودتنا جوجل في مثل هذا التوقيت من كل عام، ها نحن على موعد مع إصدار جديد من تحديثات نظام تشغيل الهواتف الذكية الأكثر استخدامًا في العالم، حيث بدأت جوجل بإرسال التحديث الجديد إلى أجهزة بيكسل بداية من 8 سبتمبر الماضي بالفعل. وخلافًا للأعوام الماضية بدأت العديد من الهواتف الأخرى بتلقي التحديث الجديد سواء النسخة التجريبية أو المستقرة مثل هواتف ASUS وOnePlus وXiaomi وOPPO وRealme وSamsung وذلك بفضل تغييرات نظام التحديثات التي قدمتها جوجل مع إصدار أندرويد السابق. ويشمل التحديث الجديد عددًا من الميزات المهمة للمستخدمين والتي تركز على جوانب الدردشة والمحادثات، وتحسين الخصوصية، والتحكم السهل في الأجهزة المتصلة بالهاتف.
سواء كنت تستخدم الإنترنت بشكل شخصي أو لأداء الأعمال فلا بد أنك تقوم ببعض المهام الروتينية بشكل دوري والتي تستغرق الكثير من وقتك وجهدك. ولحسن الحظ تتوفر وسيلة للتخلص من هذه المهام وهي الأتمتة، فنحن نعيش في وقت يمكنك فيه تحويل أي شيء يتم عن طريق سلسلة من الأوامر إلى شكل أوتوماتيكي. سواء عن طريق استخدام البرامج البسيطة التي تتيح التحكم في حركة الماوس ولوحة المفاتيح، أو عن طريق الاستعانة بأحد المتخصصين لكتابة برنامج أو أداة تقوم بالأمر الذي تريده، أو أخيرًا استخدام إحدى منصات الأتمتة التي تعينك على إنجاز المهام بأسرع وقت وأقل تكلفة.
أطلقت جوجل منذ وقت قريب ميزة "المشاركة القريبة" Nearby Share على كل هواتف أندرويد التي تعمل بالإصدار 6.0 فأحدث. وتأتي هذه الميزة مدمجة مع خدمات Google Play، وهي أحد مكونات نظام أندرويد التي يتم تحديثها عبر متجر Google Play. وتتيح هذه الميزة للمستخدم مشاركة الملفات والصور ومقاطع الفيديو والنصوص والروابط وجهات الاتصال عبر الـ Wi-Fi أو البلوتوث أو NFC مع أي هاتف قريب، كما تعمل على مختلف أنواع هواتف أندرويد.
لطالما اشتهرت البرمجيات مفتوحة المصدر بأنها أكثر أمانًا من نظيراتها من البرمجيات مغلقة المصدر. وفي ظل التهديدات الأمنية الإلكترونية المتزايدة خلال الفترة السابقة منذ بداية تفشي فيروس كورونا، أصبح الاعتماد على البرمجيات مفتوحة المصدر خيارًا ممتازًا لزيادة الأمان الرقمي وتقليل تكاليف البرمجيات المغلقة. ولكن ما الذي يجعل البرمجيات مفتوحة المصدر أكثر أمانًا؟ وما هي التعقيدات التي تواجه المستخدمون الجدد وتجعل من عملية الانتقال إلى البرمجيات مفتوحة المصدر أمرًا صعبًا؟
مع استمرار فيروس كورونا المستجد في الانتشار وإحداث الفوضى في سوق الأسهم والمال وتباطؤ نمو الاقتصادي العالمي، أصبح العمل من المنزل واقعا مفروضا على أغلب الموظفين الذين اعتادوا العمل من مكاتبهم أو مقر أعمالهم. وبالنسبة لأصحاب الأعمال فقد يكون هذا السيناريو مرهقًا للغاية، خاصة وأن الكثيرين من أصحاب الأعمال والموظفين لا يزالون يكافحون للتكيف مع نموذج العمل عن بُعد الذي فرضه فيروس كورونا عليهم. وعلى الرغم من كل الصعوبات التي تلوح في الأفق إلا أنه لم يحن وقت القفز من السفينة للنجاة، بل يجب عليك تعديل الأشرعة وركوب أمواج التطور. نستعرض فيما يلي ثلاث خطوات ضرورية لشركتك للنجاة خلال الوضع الحالي، وكذلك للتوسع والازدهار.
يتجه العالم في الفترة الأخيرة إلى العمل عن بُعد بسبب جائحة كورونا، ومن المتوقع أن يستمر هذا التحول حتى بعد انتهاء انتشار الفيروس، فقد أعلن عدد من كبرى الشركات مثل جوجل وفيسبوك وتويتر استمرار عمل موظفيهم من المنزل حتى نهاية 2020 بشكل مبدئي. وتعتمد فرق العمل عن بعد على أشخاص ذوي مهارات مختلفة متواجدين في أماكن متفرقة في جميع أنحاء العالم، وهو ما يعطيها جاذبية شديدة بسبب توفير الراحة للموظف، وزيادة الإنتاجية بالنسبة للشركات، وتقليل تكلفة العمل من المكتب.
كثيرا ما تحدث المشكلات التقنية في كل مكان حتى في الشركات التي لديها فرق تقنية متخصصة. لذلك قد تكون فكرة أن تعلم نفسك بعض مهارات الدعم الفني التقني فكرة جيدة ستمكنك من إصلاح وحل العديد من المشاكل التي تواجهك أثناء استخدام جهاز الكمبيوتر والإنترنت مثل تشنج الجهاز أو رفض بعض الملفات للحفظ أو تضرر بعض المستندات. فامتلاكك لبعض من هذه المهارات يغنيك عن طلب مساعدة قسم الدعم الفني الخاص بعملك والذي قد يتسبب في تضييع الوقت أو تأخير إنجاز المهام.