
من البرامج المفيدة لطلاب العلم في مختلف التخصصات برنامَج أنكي وهو بالأساس برنامَج للحفظ والمذاكرة، يعتمد على تقنيتي التكرار المتباعد والاستحضار الفعال، وبذلك ستتمكن من حفظ وإبقاء المعلومات في ذهنك مع المراجعة المستمرة عبر استخدام البرنامَج.
من البرامج المفيدة لطلاب العلم في مختلف التخصصات برنامَج أنكي وهو بالأساس برنامَج للحفظ والمذاكرة، يعتمد على تقنيتي التكرار المتباعد والاستحضار الفعال، وبذلك ستتمكن من حفظ وإبقاء المعلومات في ذهنك مع المراجعة المستمرة عبر استخدام البرنامَج.
غالبا لا تثير الشبكات الاجتماعية الجديدة ضجة بمجرد إطلاقها، لكن تطبيق Clubhouse مختلف. فقد سبب التطبيق ضجة كبيرة على الجانبين الإيجابي والسلبي بمجرد ظهوره في 2020 والذي كان توقيتًا مثاليًا لوجود أكثر الأشخاص في المنزل، وبسبب اعتماد التطبيق على نظام الدعوات، وتواجد العديد من المشاهير عليه مثل إيلون ماسك، وكونه تطبيقًا حصريًا لنظام iOS فقد جلب مزيدًا من الاهتمام نحوه. أما الجانب الآخر لكثره الكلام حول التطبيق فهو ظهور العديد من المشاكل المتعلقة بالأمان والخصوصية به، واندلاع المنافسة بين عمالقة التكنولوجيا وتطبيقات التواصل من جهة، ومنصة Clubhouse من جهة، حيث بدأت الشركات ببناء تطبيقات مشابهة ل Clubhouse أو بجلب ميزاته إلى تطبيقاتها الموجودة حاليا.
على الرغم من أهمية اليوتيوب كأحد مصادر المعرفة فالمشكلة الكبرى هي تصميم الموقع بطريقة تدفعك للاستمرار في استخدامه - بصرف النظر عن الدافع الذي بدأت تصفح الموقع لأجله - فتجد أمامك مقاطع فيديو مقترحة، وقوائم تشغيل منشئة تلقائيًا من أجلك، وتعليقات وردود، وإشعارات وتنبيهات، ودوامة لا نهاية لها من الفيديوهات الترفيهية وغيرها. ولحسن الحظ هناك عدة حيل تمكنك من تحقيق أقصى استفادة من اليوتيوب مع تقليل المشتتات والملهيات قدر الإمكان سأشارك إياها حتى تحافظ على وقتك القيم قدر الإمكان.
أبرزت الفترة الأخيرة أن علوم البيانات المختلفة ليست رفاهية، بل هي معرفة ضرورية تزداد أهمية استخدامها وتطبيقها في كافة القطاعات. فباستخدام علوم البيانات تستطيع القطاعات المتنوعة تحليل التحديات القائمة ومعرفة كيفية التعامل معها ومواجهتها بشكل صحيح. ويتضح لنا الأهمية الكبيرة لعلوم البيانات من خلال أزمة فيروس كورونا الحالية، حيث تعد كميات البيانات الضخمة التي يتم إنتاجها بشكل مستمر نفط القرن الواحد والعشرين، وبالرغم من أن هذه البيانات غالبا ما تكون غير منظمة، يقوم علم البيانات باستخراج المعلومة المفيدة منها وتحليلها. نستعرض في السطور القادمة علوم البيانات وكيف يمكن للشخص التخصص فيها وما هي الأدوات التي يحتاجها لاقتحام هذا المجال الواعد.
لطالما كان الدفع نقدًا هو أكثر طرق الدفع استخدامًا، لكن الزمن يتغير ولا شيء يبقي على حاله للأبد، فالعالم حاليًا يشهد العديد من التغييرات في مجاليّ المال والأعمال، حيث يزداد التوجه نحو المدفوعات الرقمية والمدفوعات اللاتلامسية. ويرجع ذلك إلى عدة أسباب، مثل مخاوف انتقال العدوي أثناء التعامل مع النقود الورقية والعملات المعدنية، وكونها طرق مريحة للدفع، وتساعد أصحاب الأعمال في تحقيق المزيد من المبيعات والأرباح. فهي بمثابة البداية لطريقة جديدة تمامًا لكسب المال. ولذلك فإن خطوة التحول نحو الأعمال اللانقدية بداية من الآن تبدو أمر منطقيًا للغاية لمواكبة تغيرات العصر. ولحسن الحظ، من السهل تحقيق هذا التحول بفضل الكثير من منتجات وخدمات معالجة الدفع التي تهدف إلى تبسيط الأمور على أصحاب الأعمال والعملاء وتمكينهم من الاستمتاع بجميع المزايا التي تقدمها.
إحدى طرق الحد من التتبع وتحسين خصوصيتك عبر الإنترنت هي تخزين أقل عدد ممكن من ملفات تعريف الارتباط على جهازك وذلك لأن هذه الملفات يمكن استخدامها لتتبع نشاط المستخدم عبر المواقع المختلفة، وهو ما تقوم به شركات مثل فيس بوك وجوجل لتجميع مزيد من المعلومات حول الأشخاص واستخدام هذه المعلومات في الاستهداف الإعلاني. ومع ذلك فليست كل ملفات تعريف الارتباط ضارة، فعند استخدامك مواقع مثل البريد الإلكتروني أو تطبيق ويب لتدوين الملاحظات سيكون من العملي جدًا أن يتم تخزين ملفات تعريف الارتباط على الجهاز بحيث لا تضطر إلى تسجيل الدخول في كل مرة تزور مثل هذه المواقع. ولذلك تعد إضافة حاويات فايرفوكس Firefox Containers حلاً ممتازة لمشاكل استغلال ملفات تعريف الارتباط في انتهاك الخصوصية وذلك عن طريق عزل المواقع عن بعضها البعض في حاويات منفصلة كما لو أنك تستخدم متصفحًا منفصلًا لكل موقع أو مجموعة من المواقع على حدى.
بداية يناير الماضي قام تطبيق الواتساب المملوك لشركة فيسبوك بإشعار المستخدمين بحدوث تغيير في سياسة الخصوصية والشروط والأحكام الخاصة بالتطبيق، وطلب منهم إما الموافقة على السياسة الجديدة – قبل الموعد المقرر لتطبيق هذه التغييرات في 8 فبراير – أو حذف حساباتهم وخسارة الوصول إلى التطبيق الشهير. وتوضح الرسالة التي وصلت إلى المستخدمين أن التغييرات الرئيسية بسياسة الخصوصية ستؤثر على كيفية معالجة الواتساب لبياناتهم، وكيف يمكن للشركات استخدام الخدمات المستضافة على الفيسبوك لتخزين وإدارة محادثات الواتساب الخاصة بهم، وكيف ستقوم شركة واتساب بمشاركة بيانات المستخدمين مع الفيس بوك قريبًا لتقديم تكامل أعمق بين جميع منتجات هذا الأخير. وبعد نزوح الملايين من المستخدمين إلى التطبيقات البديلة قررت واتساب يوم 15 يناير تأجيل موعد تطبيق هذا القرار إلى شهر مايو 2021 موضحة أنه قد حدث سوء فهم كبير من المستخدمين.
الإنترنت في الأصل هو مجموعة كبيرة من البيانات، والبيانات هي نفط القرن الواحد والعشرين. ولذلك نشهد حاليًا ارتفاعًا كبيرًا في الطلب على علوم البيانات ومحللي البيانات. ويعد استخرج البيانات من الإنترنت أو ما يعرف ب Web Scraping أو استخلاص المواقع حجر الأساس الذي تبني عليه الشركات كل الأمور المتعلقة بكل تحليل وتصوير البيانات وبناء النماذج والتوقعات. وتعتمد الكثير من الشركات على تقنيات استخراج البيانات لجعل أعمالها أكثر ربحية من خلال بناء أدوات لاستخلاص المواقع بالاعتماد على مطورين متخصصين.
لا شك أن البث المباشر قد أصبح اليوم أحد أكثر صور الفيديو انتشارًا، فهو طريقة ممتازة لتغطية الأحداث في الوقت الفعلي، وبديل أمن للمحاضرات والتجمعات الكبيرة، ووسيلة للترفيه والتواصل مع الجمهور. ويتوفر العديد من المنصات التي يمكن استخدامها لاستضافة البث المباشرة مثل YouTube وFacebook وTwitch وأيضًا العديد من أدوات وبرامج البث المباشر؛ بداية من استخدام زر التصوير داخل الموقع أو منصة البث وحتى استخدام البرامج المخصصة للبث. أحد هذه البرامج هو OBS Studio الذي يمكنك من عمل كل شيء له علاقة بالبث المباشر من مكان واحد، مثل تسجيل الشاشة والتحكم في المحتوى المعروض بشكل كامل وعمل بث مباشر على أكثر من 66 منصة بث مباشر على الإنترنت.
تستمر روبوتات الدردشة في التوسع والانتشار والدخول في قطاعات جديدة وكسب المزيد من المستخدمين يومًا بعد يوم، فحاليا يستخدم أكثر 1.4 مليار مستخدم بوتات الدردشة بانتظام للقيام بمختلف الأمور. وتُظهر الإحصائيات أنه بحلول نهاية عام 2020 ستستخدم 80٪ من الشركات على الإنترنت بوتات الدردشة بصورة أو أخرى. ويرجع هذا الاهتمام الكبير ببوتات الدردشة إلى كونها توفر الوقت والموارد من خلال أتمتة خدمات دعم العملاء على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع. كما أنها توفر للعملاء ردودًا فورية على الأسئلة البسيطة مما يتيح للكوادر البشرية التركيز على حل المشكلات الأكثر تعقيدًا. لكن المشكلة التي تواجهه الشركات الناشئة والأفراد هي عدم القدرة على استثمار مبلغ كبير من المال في تطوير بوت خاص يلائم متطلباتهم. ولحسن الحظ توجد العديد من الأدوات الموجودة على الإنترنت التي تمكنك من إنشاء بوت دردشة بدون الحاجة إلى كتابة كود مما يجعل منها خيارًا ممتازًا لمن يرغب في بدء استخدام بوتات الدردشة حيث إنها تجمع بين السهولة وقلة التكلفة وتوفير الوقت والجهد.