محاولة البحث عن ملفات أو مجلدات معينة في ويندوز تكون في أغلب اﻷحيان مهمة شاقة، وخصوصا عندما نحتاج لإيجاد ملف بشكل عاجل. ويرجع ذلك إلى عدة أسباب أهمها الطريقة التي يعمل بها البحث في نظام ويندوز بمختلف إصداراته. ولحل هذه المشكلة هناك عدد من البرامج واﻷدوات التي تقوم بفهرسة الملفات على جهازك وتمكنك من البحث بشكل أسرع لتصل إلى ملفاتك في لحظات معدودة مثل أداة Everything المتميزة التي سنتحدث عنها اليوم.
يوفر ويندوز 11 لمستخدميه عدة طرق وأدوات لتصوير الشاشة وتسجيلها بالفيديو دون الحاجة لتثبيت أي برامج خارجية، وهي أدوات بسيطة وسهلة الاستخدام توفر الوقت عند الحاجة لتصوير أو تسجيل الشاشة بشكل سريع، كما أن بعض هذه الأدوات توفر إمكانية التعديل على لقطات الشاشة قبل نسخها إلى البرامج المختلفة، فدعونا نتعرف على طرق تصوير الشاشة في ويندوز 11 وأدوات Snipping Tool وشريط ألعاب Xbox.
يختلف عالمنا اليوم بشكل كبير عما كان عليه في السابق بسبب تأثيرات فيروس كورونا. وعلى الرغم من المعوقات التي فرضها انتشار الفيروس على فرص العمل والتعلم إلا أن هناك شيء لا يزال بإمكان أغلبنا الوصول إليه بسهولة، ويمكن أن يساعدنا بشكل كبير وهو التكنولوجيا. ومع أن تعلم المهارات التقنية لطالما كان أمرًا مفيدًا سواء كنا في خضم أزمة أم لا، إلا أنه مع استمرار عمل الملايين من الناس من المنزل في جميع أنحاء العالم، يمكن أن يكون تعلم إحدى مهارات التكنولوجيا الآن فكرة جيدة ستفيدك على المدي القريب والبعيد.
من البرامج المفيدة لطلاب العلم في مختلف التخصصات برنامَج أنكي وهو بالأساس برنامَج للحفظ والمذاكرة، يعتمد على تقنيتي التكرار المتباعد والاستحضار الفعال، وبذلك ستتمكن من حفظ وإبقاء المعلومات في ذهنك مع المراجعة المستمرة عبر استخدام البرنامَج.
أبرزت الفترة الأخيرة أن علوم البيانات المختلفة ليست رفاهية، بل هي معرفة ضرورية تزداد أهمية استخدامها وتطبيقها في كافة القطاعات. فباستخدام علوم البيانات تستطيع القطاعات المتنوعة تحليل التحديات القائمة ومعرفة كيفية التعامل معها ومواجهتها بشكل صحيح. ويتضح لنا الأهمية الكبيرة لعلوم البيانات من خلال أزمة فيروس كورونا الحالية، حيث تعد كميات البيانات الضخمة التي يتم إنتاجها بشكل مستمر نفط القرن الواحد والعشرين، وبالرغم من أن هذه البيانات غالبا ما تكون غير منظمة، يقوم علم البيانات باستخراج المعلومة المفيدة منها وتحليلها. نستعرض في السطور القادمة علوم البيانات وكيف يمكن للشخص التخصص فيها وما هي الأدوات التي يحتاجها لاقتحام هذا المجال الواعد.
الإنترنت في الأصل هو مجموعة كبيرة من البيانات، والبيانات هي نفط القرن الواحد والعشرين. ولذلك نشهد حاليًا ارتفاعًا كبيرًا في الطلب على علوم البيانات ومحللي البيانات. ويعد استخرج البيانات من الإنترنت أو ما يعرف ب Web Scraping أو استخلاص المواقع حجر الأساس الذي تبني عليه الشركات كل الأمور المتعلقة بكل تحليل وتصوير البيانات وبناء النماذج والتوقعات. وتعتمد الكثير من الشركات على تقنيات استخراج البيانات لجعل أعمالها أكثر ربحية من خلال بناء أدوات لاستخلاص المواقع بالاعتماد على مطورين متخصصين.
لا شك أن البث المباشر قد أصبح اليوم أحد أكثر صور الفيديو انتشارًا، فهو طريقة ممتازة لتغطية الأحداث في الوقت الفعلي، وبديل أمن للمحاضرات والتجمعات الكبيرة، ووسيلة للترفيه والتواصل مع الجمهور. ويتوفر العديد من المنصات التي يمكن استخدامها لاستضافة البث المباشرة مثل YouTube وFacebook وTwitch وأيضًا العديد من أدوات وبرامج البث المباشر؛ بداية من استخدام زر التصوير داخل الموقع أو منصة البث وحتى استخدام البرامج المخصصة للبث. أحد هذه البرامج هو OBS Studio الذي يمكنك من عمل كل شيء له علاقة بالبث المباشر من مكان واحد، مثل تسجيل الشاشة والتحكم في المحتوى المعروض بشكل كامل وعمل بث مباشر على أكثر من 66 منصة بث مباشر على الإنترنت.
تستمر روبوتات الدردشة في التوسع والانتشار والدخول في قطاعات جديدة وكسب المزيد من المستخدمين يومًا بعد يوم، فحاليا يستخدم أكثر 1.4 مليار مستخدم بوتات الدردشة بانتظام للقيام بمختلف الأمور. وتُظهر الإحصائيات أنه بحلول نهاية عام 2020 ستستخدم 80٪ من الشركات على الإنترنت بوتات الدردشة بصورة أو أخرى. ويرجع هذا الاهتمام الكبير ببوتات الدردشة إلى كونها توفر الوقت والموارد من خلال أتمتة خدمات دعم العملاء على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع. كما أنها توفر للعملاء ردودًا فورية على الأسئلة البسيطة مما يتيح للكوادر البشرية التركيز على حل المشكلات الأكثر تعقيدًا. لكن المشكلة التي تواجهه الشركات الناشئة والأفراد هي عدم القدرة على استثمار مبلغ كبير من المال في تطوير بوت خاص يلائم متطلباتهم. ولحسن الحظ توجد العديد من الأدوات الموجودة على الإنترنت التي تمكنك من إنشاء بوت دردشة بدون الحاجة إلى كتابة كود مما يجعل منها خيارًا ممتازًا لمن يرغب في بدء استخدام بوتات الدردشة حيث إنها تجمع بين السهولة وقلة التكلفة وتوفير الوقت والجهد.
سواء كنت تستخدم الإنترنت بشكل شخصي أو لأداء الأعمال فلا بد أنك تقوم ببعض المهام الروتينية بشكل دوري والتي تستغرق الكثير من وقتك وجهدك. ولحسن الحظ تتوفر وسيلة للتخلص من هذه المهام وهي الأتمتة، فنحن نعيش في وقت يمكنك فيه تحويل أي شيء يتم عن طريق سلسلة من الأوامر إلى شكل أوتوماتيكي. سواء عن طريق استخدام البرامج البسيطة التي تتيح التحكم في حركة الماوس ولوحة المفاتيح، أو عن طريق الاستعانة بأحد المتخصصين لكتابة برنامج أو أداة تقوم بالأمر الذي تريده، أو أخيرًا استخدام إحدى منصات الأتمتة التي تعينك على إنجاز المهام بأسرع وقت وأقل تكلفة.
مع استمرار فيروس كورونا المستجد في الانتشار وإحداث الفوضى في سوق الأسهم والمال وتباطؤ نمو الاقتصادي العالمي، أصبح العمل من المنزل واقعا مفروضا على أغلب الموظفين الذين اعتادوا العمل من مكاتبهم أو مقر أعمالهم. وبالنسبة لأصحاب الأعمال فقد يكون هذا السيناريو مرهقًا للغاية، خاصة وأن الكثيرين من أصحاب الأعمال والموظفين لا يزالون يكافحون للتكيف مع نموذج العمل عن بُعد الذي فرضه فيروس كورونا عليهم. وعلى الرغم من كل الصعوبات التي تلوح في الأفق إلا أنه لم يحن وقت القفز من السفينة للنجاة، بل يجب عليك تعديل الأشرعة وركوب أمواج التطور. نستعرض فيما يلي ثلاث خطوات ضرورية لشركتك للنجاة خلال الوضع الحالي، وكذلك للتوسع والازدهار.