في عصرنا الحالي أصبحت البرمجة من أكثر المهارات المطلوبة في سوق العمل في العديد من المجالات، فتعلّم البرمجة يفتح آفاقًا واسعة للفرص الوظيفية، ويمكّنك من بناء مشاريعك الخاصة. وسواء كنت ترغب في تطوير تطبيقات الويب، أو إنشاء تطبيقات الهواتف الذكية، أو العمل في مجال الذكاء الاصطناعي، فإن تعلم البرمجة الخطوة الأولى نحو تحقيق هذه الأهداف. نستعرض في هذا المقال خطوات عملية لمساعدتك في رحلتك لتعلم البرمجة، ونناقش العديد من النِّقَاط التي يجب مراعاتها عند بَدْء رحلتك في عالم البرمجة بداية من اختيار اللغة المناسبة حتى بناء مشروعات حقيقية.
يوما بعد يوما تصبح أهمية تعلم البرمجة واضحة ويزداد الطلب على المبرمجين على مستوي العالم. ولحسن حظنا، تتوفر كميات هائلة من مصادر تعلم البرمجة على الإنترنت ويمكن الوصول إليها ببضعة نقرات. لكن نظرا لكون البرمجة مجالا ضخما، يواجه المبتدئون صعوبة كبيرة في اتخاذ قرارتهم واختيار لغتهم البرمجية الأولي. وبالنظر إلى مواقع إحصائيات لغات البرمجة، نجد أن لغة بايثون Python تتصدر التصنيف على موقع PYPL وتحتل المركز الثالث على موقع TIOBE، ومقارنة مع اللغات المتصدرة الأخرى مثل Java أو C ستجد أن بايثون هي الأسهل في التعلم، كما يمكن استخدامها في العديد من المجالات والأغراض المختلفة.نتناول فيما يلي لغة بايثون بشكل أكثر تفصيلا، ولماذا تعد مدخل المبتدئين الأفضل إلى عالم البرمجة.
في الآونة الأخيرة ازدادت أهمية البرمجة وزاد الطلب على المبرمجين على مستوي العالم، إلى جانب ارتفاع رواتب المبرمجين وسهولة الحصول على وظيفة، تجد أنه من الجيد التفكير في تعلم البرمجة، سواء للعمل في هذا المجال، أو كهواية، أو لبدء مشروعك الخاص. فما يميز البرمجة عن العديد من المجالات هو سهولة البدء في تعلمها دون الحاجة لمؤهل معين أو متطلبات محددة، فمصادر تعلم البرمجة متاحة على الإنترنت، العديد منها مجاني وهناك دورات مدفوعة أيضا، كما ستجد المئات من المصادر باللغة العربية إذا كنت تواجه صعوبات مع اللغة الإنجليزية. إليك مجموعة من الأسباب المقنعة التي ستدفعك لتعلم البرمجة.