نظام لينكس حاليا هو أحد أفضل أنظمة التشغيل التي يمكنك استخدامها على أجهزة الكمبيوتر سواء في القطاع التجاري، حيث تستخدمه أكثر من 96% من أجهزة السيرفر، أو القطاع الشخصي. وذلك يرجع إلى كونه نظام تشغيل مفتوح المصدر وسهل الاستخدام. وعندما نقارن لينكس بأي نظام تشغيل آخر يكون الأمان أحد العوامل التي تميز لينكس عن غيره من المنافسين ولا سيما نظام ويندوز الذي يوجد على 73% من الأجهزة وفقًا لإحصائيات Statista لشهر ديسمبر 2021. نستعرض فيما يأتي أبرز خمس أسباب تجعل الأمان في لينكس أفضل من نظام ويندوز.
في نهاية شهر مارس الماضي وقبل بداية شهر رمضان المبارك تعرضت إلى محاولة اختراق واحد من أهم حساباتي الذي يرتبط به العديد من الخِدْمَات الأخرى، ولولا أن المصادقة الثنائية كانت مفعلة وذلك من فضل الله علي، لكنت تعرضت إلى ضرر كبير جدا، قد يمتد إلى ضرر مادي لا قدر الله. لهذا أنصحكم من كل قلبي: فعلوا المصادقة الثنائية الآن!.
نستخدم جميعا أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية لتخزين الملفات والبيانات رقميا بدلا من تخزينها بشكل ورقي، وذلك لسهولة الحفظ والاسترجاع والتعديل والمشاركة مقارنة بالتخزين التقليدي. لكن العنصر الذي يغفل كثير من المستخدمين عن الاهتمام به هو عنصر الأمان، فتجد البعض يخزن البيانات الحساسة مثل كلمات المرور ومعلومات بطاقات الائتمان في ملفات نصية غير مشفرة، أو في أي تطبيق ملاحظات غير آمن، أو حتى داخل جهات الاتصال، وهو أمر يعرض المستخدم لخطر سرقة هذه البيانات الحساسة عند حدوث اختراق أو سرقة الجهاز المخزن عليه البيانات. ولذلك من الضروري أن نتعرف على كيفية تخزين البيانات المهمة والحساسة بشكل آمن على أجهزتنا المختلفة.
بالنسبة لأغلب المستخدمين تعد كلمة المرور الطريقة المألوفة والسهلة لتسجيل الدخول دائما، حيث تضمن كلمة المرور القوية أنك وحدك من يمكنه الوصول إلى البيانات أو الأجهزة أو الخدمات الحساسة. وقد اعتاد الأشخاص إدخال بيانات تسجيل الدخول، على الرغم من وجود أدوات لجعل عملية تسجيل الدخول تتم بطريقة مختلفة أكثر أمانا، ولذلك يعتقد الكثير من الخبراء في مجال الأمان الرقمي أن استخدام كلمات المرور كآلية للمصادقة سيختفي قريبا بسبب التوجه نحو مستقبل بدون كلمات مرور.
تعد كلمات السر من أكثر المعلومات حساسية والتي لا يرغب أحد في أن يتم تسريبها. ولذلك ينصح المستخدمين دومًا باستخدام كلمات سر قوية وتأمين حساباتهم بكل الطرق الممكنة. لكن أيضا يقع على عاتق مطوري الخدمات والمواقع مسؤولية حماية كلمات مرور المستخدمين واتخاذ أعلى درجات الحيطة عند التعامل معها. وتتوفر العديد من التقنيات والحلول لتخزين كلمات السر بصورة مشفرة وبشكل آمن مثل المصادقة الخارجية والتهشير والتمليح، وتقنيات أخرى سنستعرضها بشيء من التفصيل في السطور القادمة.
قامت مايكروسوفت شهر يونيو الماضي بتصليح مشكلة أمنية خطيرة في الويندوز تحمل الرقم CVE-2021-1675 والتي سمحت بوصول المخترقين إلى أجهزة الضحايا والتحكم فيها عن بعد من خلال استغلال مشكلة موجودة بخدمة Print Spooler في نظام الويندوز، وفي بداية شهر يوليو قام باحثون أمنيون صينيون باكتشاف ثغرة أخرى شبيهة ونشر إثبات يوضح كيفية استغلالها. تحمل الثغرة الجديدة الاسم PrintNightmare والرقم CVE-2021-34527، وقد تسبب نشر الباحثين اﻷمنيين بالخطأ لإثبات هذه الثغرة في استغلال عدد كبير من المخترقين لها باعتبارها ثغرة خطيرة من نوع zero-day في مختلف إصدارات الويندوز.
لطالما اشتهرت البرمجيات مفتوحة المصدر بأنها أكثر أمانًا من نظيراتها من البرمجيات مغلقة المصدر. وفي ظل التهديدات الأمنية الإلكترونية المتزايدة خلال الفترة السابقة منذ بداية تفشي فيروس كورونا، أصبح الاعتماد على البرمجيات مفتوحة المصدر خيارًا ممتازًا لزيادة الأمان الرقمي وتقليل تكاليف البرمجيات المغلقة. ولكن ما الذي يجعل البرمجيات مفتوحة المصدر أكثر أمانًا؟ وما هي التعقيدات التي تواجه المستخدمون الجدد وتجعل من عملية الانتقال إلى البرمجيات مفتوحة المصدر أمرًا صعبًا؟
لا يزال عدد الهجمات الإلكترونية التي تهدف إلى اختراق الحسابات عبر الإنترنت مثل حسابات متاجر التجزئة ومواقع التواصل الاجتماعي مرتفعًا على الرغم من الجهود المبذولة في تطوير أنظمة حماية أقوى. ولذلك تحتاج الشركات التي ترغب في الحفاظ على أمان مستخدميها الرقمي إلى تطبيق بعض تقنيات وأنظمة المصادقة المتقدمة في مواقعها وخدماتها الإلكترونية حتى تستطيع الحد من عمليات الاستيلاء على الحسابات واختراق المستخدمين.
على الرغم من مرور فترة كبيرة من الوقت على ظهور فيروسات الفدية، إلا أنه لا يوجد حل نهائي لها، وذلك لأنها ليست مجرد فيروس واحد يتم تثبيت مضاد فيروسات للحماية منه وينتهي الأمر، ولأن المخربين يستمرون في إنشاء العديد منها في كل يوم. فمؤخرا تعرضت شركة تحويل الأموال ترافيليكس لهجوم تسبب في إصابة جميع أنظمتها وأدي إلى خسائر مالية جسيمة، كما تعرضت بلدية ويلبروك البلجيكية إلى هجوم نهاية شهر يناير الماضي أدي إلى تعطل عدد من المنشآت. ولذلك كان من الضروري أن نخصص موضوعا مستقلا نتحدث فيه عن فيروس الفدية من جديد، وطرق الوقاية منه بالتفصيل، وكيفية التعامل عند الإصابة به.
لا يختلف أحد على أن إحدى أقوي طرق حماية حساباتك على الإنترنت هي استخدام كلمة سر قوية وفريدة لكل موقع أو خدمة تستخدمها، لكن نظرا لصعوبة تذكر جميع كلمات السر يقوم بعضنا باستخدام حروف متتابعة على لوحة المفاتيح أو مجموعة أرقام أو تاريخ الميلاد أو رقم الهاتف ككلمة سر للحسابات المختلفة، مما يجعله يقع فريسة سهلة للاختراق وسرقة الهوية الرقمية. ولذلك كانت برامج إدارة كلمات المرور هي الحل الأفضل لهذه المشكلة.